
المنتخبات الأفريقية تنهج خطط دفاعية ضد المنتخب المغربي
هبة بريس – وجدة
تتزايد التحديات التكتيكية التي يواجهها المنتخب المغربي في إقصائيات كأس العالم أمريكا، حيث تحاول المنتخبات الأفريقية أن تجد سبلًا لإيقاف القوة الهجومية للأسود، بعد أن أظهر المنتخب المغربي نهج أسلوب الهجوم والبحث عن تغرات لتحقيق الفوز.
الأسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة كان المنتخب المغربي قد نهجه في بطولة كأس العالم قطر 2022 والتي وصل خلالها إلى المربع الذهبي، أصبح أسلوبه التكتيكي محط أنظار العديد من الفرق الأفريقية، في هذا السياق، تبنت المنتخبات الأفريقية -خاصة النيجر وتانزانيا- خططًا دفاعية معقدة تُقيد تحركات الهجوم المغربي.
في المباراة الأولى ضد النيجر، كان المنتخب المغربي يواجه دفاعًا منظمًا وقويًا، حيث اعتمد المنتخب النيجري على تكثيف خطوطه الدفاعية وتضييق المساحات على لاعبي المنتخب المغربي. تكتيك النيجر كان واضحًا، إذ اعتمدوا على تمركز مزدوج في الخطوط الخلفية والضغط على لاعبي الوسط المغربي، مما جعل من الصعب على إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وبلال خنوس و الزلزولي الوصول إلى المناطق الحاسمة بفعالية.
أما في الشق الهجومي، فكان الهجوم النيجرّي في المباراة الماضية محدودًا، لكنه استخدم أسلوب الهجمات المرتدة التي شكلت تهديدًا في حال حدوث أي خطأ دفاعي.
في المباراة ضد منتخب تانزانيا، كان النهج الدفاعي في الشوط الاول مشابهًا بشكل لافت. ضغط دفاعي عالي يعتمد على التكتل في وسط الملعب وتقليل المساحات في مناطق الدفاع، كما اعتمد المنتخب التانزاني على تقوية خط الوسط والتضييق على مفاتيح لعب المنتخب المغربي، مع التركيز على إيقاف هجمات الأطراف التي يُبدع فيها مزراوي ودياز ، هذا التكتيك خلق تحديات جديدة للمنتخب المغربي، حيث كانت المحاولات الهجومية تتعثر أمام التنظيم الدفاعي الصارم.
فهل سيغير الركراكي خططه في الشوط الثاني من المباراة من أجل فتح المباراة وتشتيت التركيبة الدفاعية للخصم من أجل تحقيق الفوز، وهل سيصمد منتخب تانزانيا أمام هجومات الأسود ؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X