
إنتشار مخيف لداء بوحمرون بثانوية يوسف إبن تاشفين الإعدادية بجرسيف
هبة بريس – جرسيف
شهدت ثانوية يوسف ابن تاشفين الإعدادية بمدينة جرسيف انتشارًا مفاجئًا لمرض بوحمرون، مما أثار حالة من القلق بين التلاميذ وأولياء الأمور.
وبدأ المرض في الانتشار داخل القسم الداخلي للمؤسسة، ليتم انتقاله بسرعة إلى الأقسام الخارجية، مما ساعد في تفشي العدوى بين التلاميذ.
وبحسب مصادر محلية، بدأ الفيروس في القسم الداخلي الذي يضم عددًا من التلاميذ المقيمين، حيث انتقل من تلميذ إلى آخر بشكل سريع، ليصل في وقت لاحق إلى القسم الخارجي، مما دفع التلاميذ وأولياء الأمور للتعبير عن مخاوفهم من تفشي المرض في باقي أرجاء المؤسسة.
و في إطار جهود مكافحة انتشار المرض، علمت “هبة بريس” من مصادر عليمة أن إدارة ثانوية يوسف ابن تاشفين قررت تعليق الدراسة في أحد الأقسام لمدة 14 يومًا كإجراء وقائي للحد من تفشي العدوى بين التلاميذ.
هذا الإجراء يبقى غير كافي للحد من إنتشار العدوى في صفوف جميع التلاميذ نظرا لكثرة الحالات المسجلة مما يستوجب على النيابة توقيف الدارسة مؤقتا و الاكتفاء بالدارسة عن بعد كقرار إحترازي.
و ما يحدث في ثانوية يوسف ابن تاشفين يعد تذكيرًا هامًا للجميع حول أهمية الوقاية من الأمراض المعدية وضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسر والهيئات الصحية.
ويتعين على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية، بما في ذلك التلقيح، لضمان عدم تفشي المرض في المدارس والمجتمع بشكل عام.